الوعي الذاتي Fundamentals Explained
Wiki Article
يبحث الإنسان في الوعي الذاتي عن نفسه ويكتشف خبايا عقله، ويعرف الحقائق، ويصبح ذو قدرة على اتخاذ قرارات سليمة، وواقعية خالية من العواطف، وبعيدة عن المشاعر السلبية، إذ تُصبح أفكاره سليمة إيجابية وواضحة.
الإجابة عن هذا السؤال ستكشف لك الكثير عن نفسك وتزيد من وعيك بذاتك.
اسأل الآخرين عن ذاتك: في محاولة اكتشاف الذات اجعل الآخرين يساعدونك في تحسين ردود أفعالك، إذ يُمكنك طرح سؤال كيف ترغبون أن أتصرف في موقف ما، واصنع عمودين إحداهما كيف أرى نفسي، والآخر كيف يراني الآخرون، وفي العمود الأول ضع الكلمات أو السلوكيات التي تصفك في ذلك الموقف، ثم اجعل الآخرين يبدون رأيهم في الموقف وسجله في العمود الثاني، ثم ابدأ بالمقارنة واكتشف ما يجب أن تغيره.
تتمحور فكرة العقل المبتدئ، حول حقيقة أنّ تعلّم أشياء جديدة، يحتاج إلى أن يكون العقل مرنًا وقادرًا على رؤية الأمور من حوله بمنظور جديد، تمامًا كما هي حال الأطفال.
يعتمد مزاجنا واختلاف مشاعرنا من وقت لآخر اعتمادًا كبيرًا على قرارنا الشخصي بكيفية التفكير أو التصرّف. وحينما نحسّن وعيَنَا بالعلاقات المتبادلة بين أفكارنا وتصرّفاتنا ومشاعرنا، سيصبح من السهل للغاية التحكّم في هذه المشاعر وتنظيمها، ممّا يؤدي بلا شكّ إلى تحسين الوعي الذاتي المزاج.
عندما تكون قادرًا على التعرف على مصادر توترك، يمكنك البدء في استخدام تقنيات مثل التأمل أو التنفس العميق للتخفيف من هذا التوتر قبل أن يؤثر على صحتك النفسية والجسدية.
يُساعِد على تنظيم العواطف. يقلل من التوتر. يجعل الشخص أكثر سعادة.
نستخدم تقنيات تشفير متقدمة لضمان خصوصية وأمان معاملاتكم. للتحقق من صحة الضمان، يمكنكم الضغط على أيقونة القفل التي ستحولكم مباشرةً إلى شركة الضمان الضامنة لنا.
سأقوم بشراء سيارة أحلامي الفاخرة..سأقوم سأقوم سأقوم! توقف للحظة، فكر في هذه الأهداف، هل هي
لذا، عندما نصبح أكثر وعيًا بأنماط تفكيرنا ومشاعرنا، سيصبح في وسعنا التمييز بين الرغبات الفجائية السريعة، وبين القيم والأهداف طويلة الأمد.
فهو يُمكنك من انتقاء الأشخاص الذين ستتعامل معهم الإمارات والذين يناسبون شخصيتك ولا يسببون المتاعب لك، إلى جانب ابتعادك عن كل مَن هو مختلف عنك تمامًا ولا يمكنه فهمك أو التواصل معك.
النفس كالطفل، فإن أُسيء معاملتها؛ نفرت منك، ولن تطيعك في أيِّ أمر؛ لأنَّها تحتاج إلى الحريَّة، فلا تكبتها، بل تعامل معها بمنتهى الرقي والشفافية والاحتواء، وعندها ستصبح في حالة تناغمٍ رائعةٍ معها.
فهذا هو دور التأمل اليومي بالضبط حيث سيساعدك على التخلص من التوتر والضغوطات والقلق المستمر بخصوص المستقبل وما سيحدث به.
يجعلك الوعي المتقدِّم إنساناً راقياً وهادئاً وقادراً على احتواء الآخر بكلِّ سلبياته، وقادراً على التركيز على الإيجابيات عوضاً عن السلبيَّات، فتنعم براحة البال والسعادة.